ألقاها أحد الطلاب يوم وداع الأخت مادلين أبو رجيلي، عام 1995.
ـ1ـ
كانْ يا ما كانْ
كانْ في رَاهْبِه
عَمْ تِحْلَم بْلُبْنانْ
وْكانْ فِي غُرْبِه
بِتْعَذِّب الإِنْسانْ
ـ2ـ
وْصَار الْعَذَاب يْزِيدْ
وِالنَّاس يِنْسُوا الْعِيدْ
وَينْها الـ إِسْما وَطَنْ
تُوقَفْ بِـ غُرْبِتْنا
تِمْسَح بِـ إِيدَيْها الْمِحَنْ
وْتِبْنِي مَدِرْسِتْنا؟
ـ3ـ
الْعِينَيْنْ نَطْرِتْها
الِقْلُوب نَطْرِتْها
يا سَيّدِةْ لُبْنانْ
ما بْتِنَّسَى مادْلانْ
لا تْفَكّري الْبُنْيانْ
بِيطالْ قَامِتْها
**